الأهلي يحترق- صرخة محب وحلول عاجلة لإنقاذ النادي.
المؤلف: أحمد الشمراني11.21.2025

أسعى جاهداً للحفاظ على هدوئي في أوج حماستي أو غضبي أو إرهاقي، على الرغم من أننا كعشاق للنادي الأهلي قد استنفدنا كل طاقتنا، لكننا سنتشبث بالحد الأدنى من الأمل؛ حتى لا نخسر أكثر مما فقدناه، رغم فداحة مصابنا، إن صح التعبير.
نتطلع إلى حلول جذرية وسريعة لإخراج الفريق من وضعه النفسي المتردي ومستواه الفني المتدهور عقب كارثة الجندل، وأصف ما حدث بالكارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى..!
أعتبر أن استمرار ماتياس في منصبه هو استفزاز سافر لجماهير الأهلي، ولي شخصياً، ولكل من تربطه بالأهلي صلة.
أرى في ذلك بداية للإصلاح، يتبعها تعديلات أخرى، من بينها ضرورة الاستعانة بكفاءات وطنية سعودية تتمتع بالرأي السديد والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في الشركة، وأقترح الاستعانة بخبرات تيسير الجاسم وحسين عبدالغني أو طارق كيال أو خالد الشنيف، وغيرهم الكثير؛ لأن الإدارة التنفيذية بهيكلها الحالي وموظفيها الحاليين أقل بكثير من حجم التحديات التي تواجه "القلعة"، وأرى أن مثل هذه القرارات ضرورية للغاية لوضع أساس متين لعمل جاد خلال فترة الانتقالات الشتوية التي يجب البدء في التخطيط لها من الآن.
الأهلي لم يحظ بالإنصاف الذي حظي به نظراؤه الثلاثة، ولا نعلم إن كان ذلك يسجل في سجلنا أم في سجل اللجان المعنية بقيادة الرئيس التنفيذي.
يراودني شعور بالقلق من تكرار سيناريو ماتياس هاسي، وتجربة موسى، رغم اختلاف الظروف والأحوال، لكن المؤشرات تبعث على الخوف والتشاؤم.
أيها الأحبة، كل في موقعه، ارحموا جمهور الأهلي، بل ارحموا قلوباً أنهكها العشق وأجساداً أضناها الانتظار، فالأهلي بالنسبة لهم ليس مجرد نادٍ يشجعونه.
المشهد جلل ومؤلم، ويذكرنا بالليلة المشؤومة التي فقدنا فيها أحبة من مدرجات الأهلي، ونخشى أن يتكرر ذلك المشهد ونفقد معه الأهلي الذي يمثل لنا قيمة أكبر مما تتصورون.
الرئيس خالد العيسى الذي نوجه إليه سهام انتقاداتنا وغضبنا، نطالبه اليوم باتخاذ القرارات الحاسمة التي ينتظرها الجميع منه، إن كان يحمل في قلبه حباً للأهلي.
• أخيراً، تقبلوا هذا النزف من كلماتي مستعيراً من أحلام مستغانمي: الكتابة هي فعل مقاومة للبقاء، ولكن كيف لك أن تكتب وكل ما يحيط بك يحترق، والأرض التي تقف عليها تبتلعك.. بين كتابين تغير العالم وتبدلت الأحوال، أبطال الروايات تقدم بهم العمر وفارقوا الحياة. لم تعد البطولات حكراً على صفحات الكتب. الأطفال ... هنا انقطع الكلام!
نتطلع إلى حلول جذرية وسريعة لإخراج الفريق من وضعه النفسي المتردي ومستواه الفني المتدهور عقب كارثة الجندل، وأصف ما حدث بالكارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى..!
أعتبر أن استمرار ماتياس في منصبه هو استفزاز سافر لجماهير الأهلي، ولي شخصياً، ولكل من تربطه بالأهلي صلة.
أرى في ذلك بداية للإصلاح، يتبعها تعديلات أخرى، من بينها ضرورة الاستعانة بكفاءات وطنية سعودية تتمتع بالرأي السديد والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في الشركة، وأقترح الاستعانة بخبرات تيسير الجاسم وحسين عبدالغني أو طارق كيال أو خالد الشنيف، وغيرهم الكثير؛ لأن الإدارة التنفيذية بهيكلها الحالي وموظفيها الحاليين أقل بكثير من حجم التحديات التي تواجه "القلعة"، وأرى أن مثل هذه القرارات ضرورية للغاية لوضع أساس متين لعمل جاد خلال فترة الانتقالات الشتوية التي يجب البدء في التخطيط لها من الآن.
الأهلي لم يحظ بالإنصاف الذي حظي به نظراؤه الثلاثة، ولا نعلم إن كان ذلك يسجل في سجلنا أم في سجل اللجان المعنية بقيادة الرئيس التنفيذي.
يراودني شعور بالقلق من تكرار سيناريو ماتياس هاسي، وتجربة موسى، رغم اختلاف الظروف والأحوال، لكن المؤشرات تبعث على الخوف والتشاؤم.
أيها الأحبة، كل في موقعه، ارحموا جمهور الأهلي، بل ارحموا قلوباً أنهكها العشق وأجساداً أضناها الانتظار، فالأهلي بالنسبة لهم ليس مجرد نادٍ يشجعونه.
المشهد جلل ومؤلم، ويذكرنا بالليلة المشؤومة التي فقدنا فيها أحبة من مدرجات الأهلي، ونخشى أن يتكرر ذلك المشهد ونفقد معه الأهلي الذي يمثل لنا قيمة أكبر مما تتصورون.
الرئيس خالد العيسى الذي نوجه إليه سهام انتقاداتنا وغضبنا، نطالبه اليوم باتخاذ القرارات الحاسمة التي ينتظرها الجميع منه، إن كان يحمل في قلبه حباً للأهلي.
• أخيراً، تقبلوا هذا النزف من كلماتي مستعيراً من أحلام مستغانمي: الكتابة هي فعل مقاومة للبقاء، ولكن كيف لك أن تكتب وكل ما يحيط بك يحترق، والأرض التي تقف عليها تبتلعك.. بين كتابين تغير العالم وتبدلت الأحوال، أبطال الروايات تقدم بهم العمر وفارقوا الحياة. لم تعد البطولات حكراً على صفحات الكتب. الأطفال ... هنا انقطع الكلام!
